عاشقة الليل
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.


fatiha belhaj
 
AccueilAccueil  البوابةالبوابة  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  ConnexionConnexion  

 

 [u][size=18][b]تتمة الفصل الثاني[/b][/size][/u]

Aller en bas 
AuteurMessage
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 06/02/2009
العمر : 33

[u][size=18][b]تتمة الفصل الثاني[/b][/size][/u] Empty
MessageSujet: [u][size=18][b]تتمة الفصل الثاني[/b][/size][/u]   [u][size=18][b]تتمة الفصل الثاني[/b][/size][/u] Icon_minitimeMar 24 Fév - 2:00

وسبب هذا الضياع عند الشعراء المحدثين هو تأثرهم بالأدب الوجودي كما عند سارتر وألبير كامو، ومن الشعراء الذين تغنوا بالسأم الوجودي والقلق والاغتراب والضياع نستحضر كلا من صلاح عبد الصبور في قصيدة “الظل والصليب ” من ديوان” أقول لكم” ، وكما حصل في بعض قصائد عبد الباسط الصوفي من ديوانه” أبيات ريفية” كقصيدة” قصيدة ومقهى”، وقصيدة” أحزان قديمة”، وقصيدة ” تثاؤب”.
وقد دفع هذا اليأس وهذا الضياع عند الشعراء المحدثين بعض النقاد( حسين مروة، وجلال العشري، ومحمود أمين العالم، وفاروق خورشيد) إلى اتهام هذا الشعر الجديد بالسلبية والنكوص والضعف والاستسلام والميل إلى الذاتية الباكية على غرار الرومانسيين الوجدانيين. بيد أن أحمد المجاطي يدافع عن هذه التجربة بقوله:”إن هذه النغمة المستوردة هي التي حملت بعض النقاد على اتخاذ مواقف متحفظة من تجربة الغربة كلها، ولاشك أن موقفهم هذا، ناتج قبل ذلك من الخلط بين ماهو أصيل من تلك التجربة، وبين ماهو غير أصيل، وإن الخوف المبالغ فيه من كل مايمت بصلة إلى الحزن والضياع والتمزق، كأن الحياة نزهة مترفة، لامكان فيها للخوف، والتردد، والرعب، وكأن الشعر لايملك أن يكون إيجابيا حتى وهو يشق العظام ليؤكد وجود المادة النخاعية” كما يقرر روزينتال”. أما الشيء الذي يؤسف له فهو أن موقف هؤلاء الباحثين قد قادهم إلى تجاهل النجاح الذي حققته هذه التجربة، وهو نجاح يرجع إلى أن الهم الذي عانى منه الشاعر الحديث، لم يكن هما فرديا كالهم الذي أغرق تجربة شعراء التيارات الذاتية، في الظلمة والقتامة، واليأس، إنه هم جماعي نابع من تفتت الأرض تحت أقدامنا، ومن ارتفاع أسوار الحديد أمام كل خطوة نخطوها،نابع من قصر عصر الأفراح، التي تبزغ في سمائنا بين الحين والحين، فنحسب أنها الفجر الصادق، حتى إذا فتحنا أذرعنا للقاء المنتظر، تكشف أقنعة الضوء عن أنياب الفزع والموت. إن هذه الغربة هي غربتنا، وكل صوت نرفعه في وجه الشعر حين يشير إليها يجب أن يتحول إلى فعل، وأن يكون هدف ذلك الفعل، الواقع العربي، لامكان للحسرة في نفوسنا وكلماتنا. لا أريد بهذه الكلمة أن أدافع عن تجربة الغربة، ولكن هدفي هو لفت النظر إليها، وعلى الدور الذي لعبته في تهييء الشاعر الحديث لتجربة أخرى… وهي تجربة الحياة والموت”20.
بيد أن أحمد المعداوي سيعتبر تجربة الغربة والضياع تجربة سلبية فاشلة وجدت نفسها في طريق مسدود كما أثبت ذلك في كتابه “أزمة الشعر العربي الحديث” في الفصل الثالث المخصص للرسالة الشعرية.
Revenir en haut Aller en bas
https://fatiha-belhaj.yoo7.com
 
[u][size=18][b]تتمة الفصل الثاني[/b][/size][/u]
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» [size=18][u][b]تتمة الفصل الأول[/b][/u][/size]
» [size=18][u][b]تتمة الفصل الأول[/b][/u][/size]
» [size=18][u][b]الفصل الثاني: تجربة الغربة والضياع [/b][/u][/size]
» [size=18][u][b]القسم الثاني: نحـــو شكــــل جديــــد [/b][/u][/size]
» [u][size=18][b]الفصل الثالث: تجربـــة الحيـــاة والمـــوت [/b][/size][/u]

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
عاشقة الليل :: اللغة العربية :: المؤلفات-
Sauter vers: