ملاحظة النص :
ـ دلالة عنوان النص "الحديقة".
← العنوان عبارة عن فضاء طبيعي للترويح عن النفس والاستجمام .
ـ افتراض سبب قدوم الأب وطفله إلى الحديقة انطلاقا من الفقرة الأولى :
← الأب يرافق الابن ليمرح في فضاء الحديقة ويستغل هو جو الهدوء لقراءة الجريدة .
فهم النص :
1-سبب توجه الرجل والمرأة إلى الحديقة :
← الرجل والمرأة يرافقان ولديهما إلى الحديقة للعب والمرح.
2- العمل الذي انهمكا فيه أثناء مرح أبنائهما:
← الأب يقرأ الجريدة والأم تحوك كنزة صوفية .
3- سبب اقتراب الطفل والطفلة من البحيرة :
← الطفل والطفلة اقتربا من البحيرة لمشاهدة البط والإوز الذي يسبح فيها.
4- الكلام الذي افتتحت به الطفلة حوارها مع الطفل :
← الطفلة طلبت من الطفل أن يحرز عدد البطات وعدد الإوز المتواجد بالبحيرة .
5- مضمون الحوار الدائر بين الطفل والطفلة:
← الحوار عبارة عن تعارف بدأ من الاسم والسن والمستوى الدراسي ومهنة الوالدين وأيهم يفضل كل منهما.
6 ـ الإحساس الذي انتاب كل من الطفلين بعد الحوار :
← الطفلان انتابهما إحساس بالغبطة والانسجام عبرا عنه بتشابك الأيدي و الاتفاق على موعد جديد.
7ـ سبب ارتباك كل من الرجل والمرأة حين هما بمغادرة الحديقة :
← الارتباك ناتج عن سابق معرفة بينهما مبنية على حب انتهى بالفراق.
8 ـ النهاية التي افترق بها كل من الطفلين والأبوين :
← الطفلان افترقا على تبادل التحايا بينهما ،والأبوان كان يتحاشى كل منهما النظر إلى الآخر .
تحليل النص:
1 ـ المتواليات السردية التي ينبني عليها المتن الحكائي في القصة :
> الوضعية الأولية: من بداية النص إلى أمام البحيرة وبين الأزهار .>> تقديم لفضاء وشخصيات القصة
> سيرورة الحدث:
ـ حدث طارئ :من اقترب الطفل من بحيرة الحديقة إلى لم يسطع الطفلان ضبط الأرقام >> لحظة التقارب بين الطفلين
ـ تطور الحدث : من أمسك الطفل بيد الطفلة إلى والله لا أكذب.>>تجاوز التعارف وتعميق التواصل والانسجام.
ـ النتيجة : من فرح الطفل كثيرا إلى سنلعب في الطابة. >>نهاية اللقاء بغبطة وسعادة على أمل استمرار التواصل بينهما.
> الوضعية النهائية : من كان الرجل قد انتهى إلى آخر النص. >> انصراف الرجل والمرأة وكل مهما يقمع فيه رغبة الشوق واللقاء.
2 ـ شخصيات القصة والسمات النفسية التي تميزها:
ـ الأب منشغل بالقراءة متحكم في مشاعره والابن تغمره الفرحة والعفوية إلى حد الجرأة.
ـ الأم منشغلة بالحياكة وتداري رغبة الشوق التي اعترتها والطفلة منفتحة بكل حرية وبراءة على محيطها.
3 ـ تحديد طبيعة العلاقة بين شخصيات القصة:
← علاقة تواصل وانسجام بين الطفلين (أمسك الطفل بيد الطفلة ومشيا، فرح الطفل ،كذلك فرحت الطفلة).
← علاقة تنافر وقطيعة بين الرجل والمرأة(جلس على أحد المقاعد ، جلست على أحد المقاعد،ارتبك الرجل وارتبكت المرأة، خطا الرجل في اتجاه ،وخطت المرأة في اتجاه آخر،خافت المرأة، وخاف الرجل).
4 ـ نوع الرؤية السردية التي يقدمها النص:
← النص يعتمد الرؤية السردية من الخلف حيث السارد عارف أكثر من الشخصيات.
5 ـ الوظيفة التي يؤديها الحوار في النص:
← الحوار في النص يسعى إلى الإيهام بواقعية الحدث وكأن القصة حقيقة واقعة.
6 ـ وضعية اللغة في النص:
← اللغة اتخذت طابع العفوية والانسياب دون تكلف، واعتمادها الوصف بدد السرد التقريري وأفسح المجال للتخيل والاستحضار وهذه ميزة الفن القصصي.