ملاحظة النص :
ـ افتراض موضوع النص انطلاقا من العنوان:
← "الواقع الاجتماعي في الشعر" عنوان يبين أن النص يبحث عن واقع المجتمع من خلال الإنتاج الشعري .
ـ دلالة الألفاظ والتعابير الواردة في النص( الواقع الاجتماعي ـ الظاهرة الاجتماعية ـ نبض الشعب ـ عمق الكيان الشعبي ـ ...):
← حقول معجمية تبين مجال اهتمام الناقد والمنهج الذي يعتمده في مقاربة الظاهرة ،وهو المنهج الاجتماعي .
فهم النص :
1ـ سبب اعتبار الكاتب تأثر الشاعر بالواقع الاجتماعي وتأثيره فيه نسبيا :
← التأثير والتأثر يبقى نسبيا بحسب استجابة كل طرف لدرجة التأثر وقدرته على التأثير .
2ـ سبب تباين الشاعرين: شوقي وحافظ في تأثيرهما وتأثرهما بالواقع الاجتماعي .
← سبب التباين يرجع إلى الاختلاف في زاوية الرؤية إلى المجتمع بين شوقي(رؤية تاريخية) وحافظ (رؤية الحياة الاجتماعية) .
3ـ مميزات رؤية الشاعر شوقي لواقع مصر الاجتماعي .
← الرؤية الاجتماعية عند شوقي رؤية تاريخية تركز على الكيان المعنوي أكثر من الواقع المعيشي.
4ـ مميزات رؤية الشاعر حافظ لواقع مصر الاجتماعي:
← رؤية حافظ نابعة من الواقع المعيشي لحياة الشعب المصري.
5ـ العامل الذي يرجع إليه الكاتب الاختلاف بين الشاعرين .
← الاختلاف بين الشاعرين يرجع إلى نمط الحياة المختلف بين الشاعرين ،الذي أدى إلى الاختلاف في تشخيص موضع الخلل سبل حل المشكلة.
6 ـ التفسير الذي فسر به الكاتب اختلاف الشاعرين، في تعبيرهما عن الواقع الاجتماعي، في المضمون واتفاقهما في الشكل العام.
← حافظ وشوقي اختلفا في التعبير عن الواقع الاجتماعي لاختلاف البيئة والوسط الذي عاش فيه كل منهما ،واتفقا في الشكل العام لأن الهدف كان واحدا مشتركا بيتهما وهو إصلاح مصر.
تحليل النص:
1ـ تحديد القضية الأساس في النص والقضايا الفرعية المرتبطة بها:
القضية الأساس: التأثير والتأثر بين الشاعر و مجتمعه
القضية الفرعية الأولى: مظاهر التأثير والتأثر عند الشاعر أحمد شوقي.
القضية الفرعية الثانية: مظاهر التأثير والتأثر عند الشاعر حافظ إبراهيم.
القضية الفرعية الثالثة: أسباب الاختلاف في التأثير والتأثر عند الشاعرين.
2ـ طريقة طرح الكاتب قضايا النص في ضوء خطوات المنهج الاجتماعي :
← الكاتب بدأ بتحديد الإشكالية ("التأثير في ، والتأثر ب " المجتمع عند الشاعر)، ثم تحديد مادة الاشتغال وهي الشاعر أحمد شوقي والشاعر حافظ إبراهيم ،واستخلص من خلال شعرهما مظاهر التأثر والتأثير،وفي النهاية الخلاصة التي استخلصها من عملية التتبع.
3ـ طبيعة الارتباط الحاصل بين الظاهرة الأدبية والمجتمع في شعر شوقي وحافظ :
← كل شاعر كان يعكس في شعره الوسط الاجتماعي الذي ينتمي إليه والمتحكم في رؤيته وتصوره للواقع والحياة.
4 ـ خصائص المنهج النقدي الموظف في النص:
← الكاتب اعتمد المنهج الاجتماعي الذي ينطلق من معطيات خارجية يبحث عنها في العمل الإبداعي،والكاتب هنا انطلق من إشكالية تأثر الشاعر وتأثيره في المجتمع وبحث عن الجواب من خلال أعمال الشاعر شوقي وحافظ بتتبع الوسط الاجتماعي عند كل شاعر وحضوره في شعره وكيف تحكم في تصوره لحل المعضلات الاجتماعية.
5 ـ مظاهر الاتساق في النص ووظيفتها :
← النص غني بمظاهر الاتساق وعلى رأسها : الاتساق التركيبي الذي يربط بين مفردات وجمل النص عبر أدوات العطف (و ـ ف ـ ) وأدوات الربط (لقد ـ أما ـ ولعل) و الموصولية (الذي ـ التي ـ اللائي) .
والاتساق الدلالي: وساهمت في الضمائر المتصلة(الهاء)والمنفصلة (هو ) وأسماء الإشارة ( هذا ـ هذه)،وهو ما حقق الإحالة القبلية( يتأثر الشاعر بالواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه ) والبعدية ( يؤثر في هذا الواقع)،وهي هنا إحالة نصية (مقالية ) وهناك إحالة مقامية (فالدارس) .
أما الاتساق المعجمي :فحاضر عبر التكرار(الشاعر ـ المجتمع ـ شوقي ـحافظ ـالشعر ـ مصر...)والتضام بالتضاد (يتأثر ـ يؤثر)والطباق(تبعيته ـ استقلاله)والجزئية(مصر والمصريين).
وكل مظاهر الاتساق حققت الترابط بين النص وتماسك عناصره وميزته عن اللانص