Admin Admin
عدد المساهمات : 167 تاريخ التسجيل : 06/02/2009 العمر : 33
| Sujet: أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929 Dim 15 Mar - 12:54 | |
| مقدمة : انطلقت أزمة 1929 من و.م.أ- نتيجة المضاربات ورفض القطاع البنكي تقديم مزيد من القروض للمضاربين و المستهلكين و الصناعيين فعم الركود النظام الرأسمالي و انتشرت الازمة في باقي دول العالم الرأسمالي و كذلك مستعمراتها و مست الازمة مختلف القطاعات الاقتصادية حيث وضعت برامج و حلول لتجاوز الازمة مما يبرز تدخل الدولة في الاقتصاد . فما هي مظاهر انطلاق الازمة الاقتصادية الكبرى لسنة 1929 و ما العوامل المفسرة لها ؟ ما هي آليات انتشار الازمة قطاعيا و مجاليا ؟ ما هي التدابير التي اتخذتها الدول للحد من آثار الازمة ؟. I-أ فرز التوسع الإقتصادي للولايات المتحدة الامريكية انطلاق الازمة الاقتصادية ل 1929 . 1- مظاهر انطلاق الازمة الاقتصادية الكبرى : أ دى استمرار تضخم الانتاج في الفلاحة و الصناعة مع تقلص الطلب الداخلي و الخارجي الى تشكيك المساهمين في قيم الاسهم الي بحوزتهم وفقدان الثقة في صحة المؤسسات الاقتصادية الامريكية . ادى انهيار قيم الاسهم لبورصة وول ستريت يوم 24 اكتوبر 1929 الى افلاس المساهمين و المضاربن و الى اضعاف امكانات السلف و الصرف مما ادى الى اغلاق الابناك التي وصل عددها الى 5000 مؤسسة بنكية اغلقت بين 1931-1932. القطاع الاقتصادي الذي انطلقت منه الازمة الكبرى هو القطاع المالي حيث بفعل التضخم نتج الركود الاقتصادي وضعف القدرة الشرائية و انتشار البطالة . 2- تفسير اسباب انطلاق الازمة الاقتصادية ل 1929 . من سمة الانظمة الرأسمالية تعاقب الازمات الدولية حيث على مدى قرن من الزمن 1938-1937 حدثث ازمات تعقبها مرحلة انتعاش كيفية حدوث الازمة نتيجة للمبادرة الحرة التي تميز النظام الرأسمالي تحدث مضاربات و ارتفاع نسبة الانتاج الصناعي و تضخم في الانتاج الفلاحي و انهيار في الاسعار و هجرة واسعة من البوادي نحو المدن مما يؤدي الى انهيار قيمة الاسهم و افلاس المؤسسات الصناعية و التجارية وحدوث بطالة وضعف للقدرة الشرائية مما يؤثر على الانتاج الاقتصادي ، كذلك بفعل تراجع الطلب الداخي و الخارجي وبالتالي حدوث الركود الاقتصادي ، وانهيار عارم للبورصة في حدوث الأزمة . II- مظاهر انتشتار الازمة مجاليا وقطاعيا وتفسيرآلياتها :
1- انتقلت الازمة من القطاع المالي الى باقي القطاعات الاقتصادية - القطاعات الاقتصادية التي امتدت إليها الأزمة هي القطاع المالي ، القطاع الفلاحي، القطاع الصناعي خاصة النسيج و السيارات والصناعة التعدينية التي هي اساس الصناعة الأساسية . من مظاهر الأزمة في القطاعات المذكورة فائض الإنتاج الذي تأثرت به قيم الأسهم بوول ستريت حيث تأثرت القطاعات بالأزمة تجلت في افلاس الابناك و افلاس الفلاحين كذلك و الصناعيين ، و للحفاظ على ما تبقى من المنتجين يتم تعريض المنتوج للاتلاف قصد المحافظة على السعر. للازمة آثار على الجانب الاجتماعي تجلى في انتشار البطالة في القطاعات الانتاجية وتدني القدرة الشرائية و الهجرة الجماعية نحو المدن . * استنتاج - نتيجة تنامي المضاربة حصل تدبدب النشاط الاقتصادي صيف 1929 وتراجعت الاستثمارات و بالتالي انهيار سوق البورصة وحصلت أزمة بنكية وعجز المضاربون عن أداء القروض المستحقة عليهم وبذلك انتقلت الأزمة إلى القطاع الفلاحي نتيجة انهيار الاسعار فحصلت أزمة إجتماعية تجلت في البطالة . 2- تفسير الانتشار المجال للأزمة . المرحلة الأولى : 1930-1929 : المناطق التي انتقلت إليها الأزمة تدريجيا هي اغلب الدول الامريكية ما بين فرنسا وكندا و المكسيك و الأرجنتين ، البرازيل ثم ألمانيا واليابان ، في السنة الأولى 1929 وسبب تأثرهذه الدول بالأزمة فبفعل ارتباطهما بالنفوذ الامريكي وتوقف واردات هذه الدول نحو أمريكا . المرحلة الثانية : 1931 : انتقلت الأزمة تدريجيا سنة 1931 إلى فرنسا وبريطانيا و المستعمرات البريطانية نتيجة سحب الودائع و الاستثمارات الامريكية من الدول مما اضطر بريطانيا الى سحب ودائعها و استثماراتها من مستعمراتها بفعل ارتباط هذه المستعمرات بالاقتصاد البريطاني. المرحلة الثالثة : 1932- : انتقلت الازمة الى المستعمرات الفرنسية ، الافريقية بفعل ارتباط هذه المستعمرات بالانثربول "فرساي " * استنتاج : الآثار الاجتماعية لانتشار الازمة خارج و .م. أ ، تجلت في تفشي ظاهرة البطالة مما أدى الى تفشي المجاعة و قلة التموين بالمواد الأساسية . 3- اساليب مواجهة الازمة : التي كان من اهدافها اعادة NEWDAY من الاجراءات الاستعجالية التي اتخذ الرئيس روزفلت لمواجهة الأزمة تطبيق الخطة الجديدة ملايين العاطلين للعمل بنصف حصة . حتى يضمن الحد الادنى للاجر للعيش و التزام اغلب المقاولين بتطبيقها يبقى رهين بنجاحها . ومن التدابير المتخذة في اطار الخطة الاقتصادية وضع مجموعة من القوانين كقانون الانقاذ البنكي و المالي مارس 1934 وقانون التوازن الفلاحي ماي 1934 وقانون الاصلاح الصناعي 1934 ، التجارة 1934 الرعاية الاجتماعية غشت 1935 و اخيرا المكتب و الشغل 1935
.* استنتاج كل هذه التدابير تصب في اطار نهج سياسي وضعته الدولة كتدابير على الصعيد الوطني ، ومن أهم هاته الامثلة التي تبرز تدخل الدولة في الاقتصاد إنشاء مجموعة من المشاريع الكبرى المحفزة على الاستثمار و إنشاء مجموعة من السدود الكبرى في منطقة الغرب الامريكية ومن الطرقات ، بناء القناطر الضخمة . الافلاس : هو فقدان المال و الرأسمال. التضخم: العرض اكثرمن الطلب ** انخفاض الاسعار | |
|